الأربعاء، 3 أبريل 2013

الاحتباس الحراري وطبقة الاوزون

الاحتباس الحراري وربطه بطبقة الأوزون هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة ارتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤوليتها أو من ذنبها في ارتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الانحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.
ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من أدخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الاحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الاحتباس الحراري. ويعلق العالم الإنجليزي ( ر يكيامار ) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لا تحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسم
و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.
كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.
من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد
في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
uqu.edu.sa/page/ar/27299 
أسباب ثقب الازون :
أولاً : أسباب طبيعة وهي :
1. البراكين: مثل “بركان بيناتوبو” وهو بركان فليبيني يعمل على قذبف 12 مليون طن من الرماد والغبار سنوياً وتتطاير بالجو مما ييؤدي إلأى تشكيل غيوم يتراوح سمكها ما بين 14-26 كم.
2. حرائق الغابات
3. الملوثات العضوية
ثانياً: أسباب اصطناعية أي ناتجة عن نشاطات الإنسان وخاصة:
1. المحروقات ( النفط , الفحم , الغاز الطبيعي )
2. عوادم السيارات والطائرات : تطلق السيارات أول أكسيد الكربون (CO) وثاني أكسيد الكربون ورصاص التي تتصاعد إلى أعلى دون أن تتفكك .. أما الطائرات فهي تعمل على خدش الارتفاعات القريبة من طبقة الاتراتوسفير.
3. التفجيرات الذرية والننوية : ينتج عن التفجيرات الذرية والنووية كميات من أكاسيد النيتروجين مما يعمل على تحليل الأكسجين بالجو وبذلك تحتفي طبقة الأوزون.
البخاخات الظارة : كثرة استخدام البخاخات المضغوطة والتي تحتوي على مواد كيميائية في الحالة الغازية, وتستخدم كثيرة لمكافحة الحشرات أو التنظيف ويطلق عليها أسم ” الايروسولات” والمقطع الأخير “سول” هو غاز غير موجود طبيعياً وإنما يتم تصنيعه . وهو غاز طويل الأجل وقد يمتد لقرون عدة مما يمنحه فرصة الصعود لطبقة الجو العليا وتحليل الأوزون على جزيئات أكسجين
5. أطلاق الصواريخ إلى الفضاء : عملية إطلاق الصواريخ تحتاج لعمليات حرق كثيرة ينتج عنها غاز النتروجين والكلور وغيرها التي تدمر الطبقة .
montheralsorayye.com/.../...

ابتكار مصري لجهاز يعمل على توليد الأوزون

استطاع الفريق العلمي بمركز تكنولوجيا البلازما بجامعة الأزهر رغم افتقاره للموارد أن يبتكر جهازا لتوليد الأوزون، وقام بتصنيعه بلا تكاليف تذكر سوى الوقت والجهد والمعلومة السليمة، مقدما البرهان العملي على أن المشاركة في المنجزات الحضارية الإنسانية لم يعد حكرا على الدول المتقدمة، وأنه بمقدور الدول الفقيرة على قلة مواردها وندرة الإنفاق والاهتمام بالبحث العلمي بها أن تفعل ذلك أيضا متى توفرت لديها الرغبة والإرادة.

وأكد د. عبده أبو والي جرامون، مدير المركز وأستاذ الفيزياء المتفرغ بكلية العلوم جامعة الأزهر، أهمية هذا الجهاز، حيث يمكن من خلاله تحقيق العديد من الإنجازات المهمة، منها:

* إنتاج غاز الأوزون بتكلفة اقتصادية وبمعدلات تماثل نظيرتها العالمية، مما يؤهل مصر لكي تصبح واحدة من دول قلائل على مستوى العالم تمتلك إمكانات إنتاج غاز الأوزون ذي الأهمية في مجالات متعددة، كالطب والصناعة والزراعة والبيئة.

* تحويل غاز كبريتيد الهيدروجين وغاز الميثان المصاحبين لعمليات استخراج البترول إلى غاز الهيدروجين ذي الأهمية الإستراتيجية البالغة؛ لكونه أنظف وأقوى وأرخص مصدر للطاقة على الإطلاق، وأهميته البالغة لإنتاج الأسمدة الآزوتية؛ مما يؤدي لخفض تكاليف إنتاجها إلى عشرة بالمائة من قيمتها الحالية، ويجعل منها صناعة غير ملوثة للبيئة.

* الاستفادة من الكبريت النقي المترسب من عملية تحويل كبريتيد الهيدروجين، والذي يعد أغلى قيمة من الذهب الخالص لندرته في الطبيعة.

بداية الفكرة
ويحكي د. محمد السواح، الباحث بالمركز، قصة ابتكار جهاز البلازما الجديد قائلا: "كنا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما إضاعة وقتنا بالثرثرة والتحسر على قلة حليتنا، أو الإلحاح في طلب العون المادي من أحد الجهات المانحة لكي يمكن شراء جهاز صغير للأغراض البحثية فقط من الخارج بتكلفة تقدر بعشرة آلاف دولار أمريكي؛ فكان علينا البحث عن بديل ثالث، وهنا فاجأنا الدكتور عبده جرامون مدير المركز  بقوله لماذا لا نصنع الجهاز بأيدينا وبإمكانياتنا الحالية، ودون تحميل ميزانية المركز الضعيفة بأية أعباء إضافية؟! لماذا ننتظر تمويلا لن يأتي؟! لماذا لا نعتمد على أنفسنا؟!".

ويكمل السواح قصته بالقول: "في البداية عقدت الدهشة ألسنتنا، وكأنه ألقى في فمنا حجرا، ولكن بعدما ذهبت عنا الدهشة أعجبنا كثيرا بالفكرة وتحمسنا لها، واصطحبنا الدكتور عبده في اليوم التالي إلى مخزن المتروكات بكلية العلوم، وأخذنا ننقب عن أي شيء يصلح لتصنيع الجهاز، وحملنا ما أمكنا حمله من مواد مرشحة للاستفادة بها، وكنا نقضي ساعات طوال في فرز المتروكات والتنقيب عن شيء يصلح، ولم يفت ذلك في عضدنا، فقد اعتبرنا الأمر تحديا لقدرتنا كباحثين في العلم، خاصة أن الدكتور عبده برغم تقدمه في السن كان يجلس معنا القرفصاء منقبا في المتروكات ويرشدنا للمواد التي يريدها".

وبعد ما أعيانا التنقيب عن شيء يصلح –الكلام لدكتور السواح- فكرنا في إدخال تعديلات على ما وجدناه من أجهزة قديمة لكي يصبح صالحا، وتحول المعمل إلى ما يشبه الورشة، وقمنا باستعارة بعض الأدوات البسيطة من المعامل المجاورة، كمثقاب ومنشار وآلات طرق وكماشات ومسامير ومكواة لحام، وهكذا صارت الأمور ببطء، ولكنها كانت تسير في الاتجاه المرغوب فيه، حتى كان يوم تشغيل الجهاز للمرة الأولى ونحن نحبس أنفاسنا انتظارا للنتيجة، إلا أنه حدث ما لا تحمد عقباه، فقد كانت التوصيلات الكهربية بالجهاز غير مثبتة بشكل كاف مما أحدث دويا هائلا، وكاد يحدث بنا إصابات لولا أن الله سلم.

ويكمل حديثه قائلا: "سرعان ما تمالكنا أنفسنا وعالجنا المشكلة وتمت تجربة التشغيل بنجاح، وفي اليوم التالي شرعنا على الفور في إجراء أبحاثنا المعملية باستخدام الجهاز، وكانت فرحتنا غامرة عندما جاءت قياسات العينات التي تمت معالجتها بالجهاز لتؤكد نجاحنا في تصنيعه، ولم يكن الأمر يخلو من بعض المضايقات، مثل تكرار تلف المقاومة الكهربية لعدم تحملها الجهد الكهربي العالي، فقمنا بإضافة بعض التعديلات البسيطة عليها لكي يمكنها تحمل ذلك وشراء مقاومة جديدة، وأجزاء أخرى، ومرة بعد أخرى أثبتت قياسات العينات نجاحنا، ومن تجربة لأخرى اكتسبنا خبرات كبيرة في تطوير الجهاز".

من جانبه، قال د. أحمد سمير، الباحث بالمركز: "لقد أدخلنا على الجهاز الكثير من التحسينات التي تتطلبها البحوث والمواد المراد معالجتها؛ بحيث يمكن القول إنه أصبح لدينا أجيال مطورة من الجهاز، وإننا اكتسبنا قدرة فائقة بحمد الله على تصنيعه بأحجام مختلفة حسب الاحتياجات الصناعية".

مزايا لا تنتهي
ويعدد د. محمود عيسى، أستاذ فيزياء البلازما بجامعة الأزهر، مزايا الجهاز،  حيث إن جهاز "توليد الأوزون بالبلازما" له قدرة على تعقيم خزانات مياه الشرب المقامة بالبنايات السكنية، وسعر الجهاز حوالي ألف وخمسمائة دولار فقط، إذ يعمل الأوزون النشط على أكسدة الشوائب والفطريات والملوثات والميكروبات والجراثيم وتحويلها لمواد غير ضارة دون الحاجة لأية إضافات أو مطهرات ودون عمليات صيانة تذكر، مما يغني عن الحاجة لاستخدام الفلاتر أو اللجوء لمياه الشرب المعبأة ذات الأسعار المرتفعة نسبيا.

ويوصي عيسى باستخدام الجهاز في المستشفيات لحاجتها الدائمة لدرجة نقاء أعلى للمياه، تضطر معها للجوء لشركات معالجة وتنقية المياه التي تعتمد في عملها على المطهرات والمواد الكميائية، وهي ذات درجة نقاوة أقل من مثيلتها المعالجة بالأوزون، فضلا عن تكلفتها المرتفعة نسبيا.

ويشير د. عبد الدايم نصير، أستاذ فيزياء البلازما ومستشار رئيس جامعة الأزهر، أن المؤشرات الأولية لتجربة استخدام الجهاز في تنقية مياه الصرف الصحي بمحطة الصرف الصحي بمدينة الشروق (إحدى المدن الجديدة بمصر) قد أتت بنتائج مبهرة؛ مما يؤكد قدرة الجهاز الفائقة على العمل في ظروف التشغيل العادية، بل تحمل أقصى ظروف التشغيل، وفي انتظار تقييم النتائج النهائية ليصبح بإمكاننا تسويقه محليا وعالميا.

وتتعدد استخدامات الجهاز الجديد، إذ يمكن استخدامه في تطهير تربة وهواء الصوب الزراعية (الحيوانية والنباتية)، وفي حفظ الأطعمة بما يغني عن الحاجة لاستخدام المواد الحافظة التي تفسد طعمها وتمثل خطرا داهما على الصحة العامة، وكذلك حفظ  الحاصلات الزراعية مثل القمح والأرز والبطاطس والفواكه؛ فيغني عن الحاجة لاستخدام المبيدات ويقلل من الحاجة للمبردات.

كما تبرز أهمية الأوزون في صناعة المعادن، حيث يمكن استخدامه في معالجة أسطح العديد من المعادن، وكذلك المواد المستخدمة في تصنيع تركيبات الأسنان؛ مما يزيد من صلابتها لعشرة أمثال نظيرتها غير المعالجة، ويزيد من مقاومتها للصدأ إلى خمسة أضعاف مقاومتها العادية، وكذلك يمكن استخدام الأوزون في معالجة النسيج الصناعي والطبيعي لإكسابه الخصائص التي يتطلبها السوق من حيث  المتانة والنعومة وقابلية التشرب للعرق، إلى جانب إكسابه خاصية المقاومة للميكروبات، واستخدامه كذلك في عمليات تبيض القماش ولب الورق عوضا عن الكلور السام ذي الخطورة الشديدة على الصحة العامة.

طريقة عمل الجهاز
ويتكون "مولد الأوزون" من قضيب من النحاس الأصفر مثبت داخل أنبوب زجاجي أسطواني الشكل مغطى بطبقة من الكربون به فتحتان، أحدهما لدخول الهواء أو الغاز المراد معالجته، والأخرى لخروجه، ومحول كهربي لتحويل الجهد المنخفض إلى جهد عال (حوالي ألفي فولت).

وتقوم فكرة الجهاز على تحول الهواء أو الغاز المراد معالجته من عازل للكهرباء إلى موصل لها، وتأينه نتيجة تعريضه للجهد الكهربي العالي؛ مما يؤدي لتحرير بعض من الإلكترونات، والتي يتم تعجيلها بتأثير الجهد الكهربي العالي فتتصادم مع بعضها.

وينتج عن هذا التصادم تحرير المزيد من الإلكترونات وازدياد حركتها وتصادمها مع الذرات الأخرى لتحرير المزيد منها، لتعلب الإلكترونات المتحررة نفس الدور في تأيين المزيد والمزيد من الذرات والجزيئات حتى يزداد عدد الإلكترونات والأيونات داخل الغاز، محولا إياه إلى حالة البلازما أو الحالة الرابعة للمادة، حيث تتواجد الإلكترونات الحرة والأيونات بكثافة أكبر بكثير مما هو متاح في الغاز العادي، وعندها يمكن معالجته وإحداث التأثير المرغوب فيه كأحد تطبيقات تكنولوجيا فيزياء البلازما التي تعد أحدث تقنيات العصر لما تتميز به من قلة التكاليف وملائمتها البيئية.

وأوضح فريق البحث أن هذه العملية تتم عند تمرير الهواء العادي بالجهاز، ويترتب على ذلك تكسير روابط جزيء الأكسجين التي تربط ذرتيه وتتحد مع رابط ثالث لذرة أخرى وتصبح ثلاثية، مكونة غاز الأوزون ذا الفوائد المتعددة.

وكذلك تؤدي معالجة غاز الميثان بالجهاز إلى تكسير روابط جزيء الغاز التي تربط ذرة الكربون بذرات الهيدروجين الأربعة وتحررها، فنحصل على الهيدروجين، وكذلك تكسير روابط جزيء كبريتيد الهيدروجين التي تربط ذرة الكبريت بذرتي الهيدروجين فنحصل على الهيدروجين ويترسب الكبريت النقي.

مدحت الأزهري
نقلا عن إسلام أون لاين
mawhopon.net/ver_ar/news-4465.html

استخدام الاوزون كعلاج فعال

  
  العلاج بالاوزون غير السام مسموحاً به في بعض الولايات الاميركية وفي الدول الاوروبية ويعتبر الكوبيون هم اول من استفاد من الاوزون في المعالجة لعدة سنوات. يستخدم الأوزون فى ايطاليا فى الطب الرياضي اكثر من 10 سنوات فى اصابة الملاعب السريعة والأصابات المزمنة ايضا والتى لايستجيب لها العلاج التقليدي أو الادوية ويستخدم فى التنشيط حيث ان دخول الأوزون الى الجسم ينبه الجهاز المناعي ويزيد من نشاطه وبالتالي يزيد من الطاقة العضلية ويحمى الجسم من الالتهابات ويرفع من كفاءة وحيوية خلايا واعضاء الجسم حيث يزيد من نسبة الأوكسجين المتاحة للخلايا كما ان الأوزون يقلل من الألم ويعمل على تهدئة الأعصاب مما يُشيع جواً من الراحة النفسية والبدنية. كما يساعد على افراز كثير من الأنزيمات المهمة للجسم وبطريقة طبيعية وينشط خلايا الجسم بزيادة نسبة الأوكسجين المتاحة لها عن طريق أكسدة المادة الغذائية كما يتفاعل مع الخلايا الفيروسية والبكتيرية بان يخترقها لان جدارها يحتوي على انزيمات خاصة موجودة في الخلايا الطبيعية ويؤكسدها ويوقف فاعليتها .
والجدير بالذكر ان وحدة حجم من الأوزون وبتركيز 30% تنطلق منها مئة وحدة حجم من غاز الاوكسجين عندما يتحلل وهو ايضا يتحلل بالضوء و التسخين. وعلى سبيل المثال فإنه عندما نضع بيروكسيد الهيدروجين على جرح أو قطِع جلدي فإننا سنرى الفقاعات الكثيرة التي سوف تنتج كنتيجة للتفاعل وهذه الفقاعات هي الاوكسجين . كما يعمل الأوزون على تحسين وتنشيط الدورة الدموية في شرايين الجسم بتقليله لزوجة الدم والتخلص من الترسبات الدهنية على جدران الأوعية الدموية وزيادة نسبة الأوكسجين في الدم‏,‏ مما يعمل على تحسين التمثيل الغذائي للأوكسجين باطلاق بعض الانزيمات التي تزيد من استفادة الخلايا بالاوكسجين الموفد بالهيموغلوبين‏.‏ 
 ويوضح الدكتور طارق الطنبولي نائب رئيس الجمعية المصرية للعلاج بالأوزون والطب التكميلي الصورة قائلا‏:‏ إن الأوزون ليس عقارا دوائيا وإنما يستخدم لتحفيز الأجهزة المناعية واطلاقها داخل الجسم مما يفيد في حالة ضعف المناعة مثل انترلوكين ‏2‏  كما يعمل أيضا على اعادة التوازن للجهاز المناعي في حالة الاختلالات المناعية مثل الروماتويد باطلاق مادة انترلوكين ‏10‏ التي تعمل على تنظيم الجهاز المناعي. إضافة إلى أن الأوزون يُحسَّن من انتاج مادة الأنترفيرون الطبيعية بالجسم التي تعمل على مقاومة الفيروسات‏ كما يعمل الأوزون على تحسين وتنشيط الدورة الدموية في شرايين الجسم بتقليله لزوجة الدم والتخلص من الترسبات الدهنية على جدران الأوعية الدموية وزيادة نسبة الأوكسجين في الدم وهو ما سوف يعمل علي تحسين التمثيل الغذائي للأوكسجين باطلاق بعض الانزيمات التي تزيد من استفادة الخلايا بالاوكسجين الموفد بالهيموغلوبين‏.‏ يقول الدكتور شريف زلط استاذ مساعد علاج الآلام وخبير العلاج بالأوزون بكلية الطب جامعة المنو فية ان الجديد أيضا في الأوزون استخدامه لتحسين أداء الرياضيين وهو ليس دواء منشطا كالأدوية الممنوعة على الرياضيين استخدامها وتجرمها الاتحادات الرياضية في العالم،‏ فهو يعطي الانسان طاقة وحيوية ونشاطا‏ .          
www.palmoon.net/5/topic-19351-4.html